الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعدُ، 
 
قول المصنف :" فيه مسائل : 
" الأولى: تفسير الأوثان " وهي : كل ما عُبِدَ من دون الله، سواء كان صنماً أو قبراً أو غيرَه. 
" الثانية: تفسير العبادة " وهي : التذلل والخضوع للمعبود خوفا ورجاء ومحبة وتعظيما لقوله صلى الله عليه وسلم " اللهمَّ لا تَجْعَلْ قبري وثنًا يُعْبَدُ، ". صححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح عن عطاء بن يسار.  
" الثالثة: أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه ." وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم:"  اللهمَّ لا تَجْعَلْ قبري وثنًا يُعْبَدُ. " 
" الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد ." وذلك في قوله :"  اشتد غضبُ اللهِ على قومٍ اتخذوا قبورَ أنبيائِهم مساجدَ " 
" الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله . " تؤخذ من قوله : اشتد غضبُ الله . 
" السادسة : - وهي من أهمها - معرفةُ صفةِ عبادةِ (اللات)، التي هي من أكبر الأوثان "، وذلك في قوله :" فمات فعكفوا على قبره " .  
" السابعة : معرفة أنه قبر رجل صالح "،  تؤخذ من قوله : " كان يلت لهم السويق " . 
" الثامنة : أنه اسم صاحب القبر ، وذكر معنى التسمية "، وهو أنه كان يلت السّويق. 
 
" التاسعة : لعنه زوَّرات القبور " ، وهذا حديث من وجْهِ آخر ، صححه الألباني في أحكام الجنائز ، عن أبي هريرة.
" العاشرة : لَعْنُهُ مَنْ أسرجَهَا " وهذا من تمام آخر حديث في الباب الذي ضعفه العلامة الألباني . 
وبالله التوفيق. 
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
1434/10/3 هـ