الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 
هذه أحاديث لا يجوز الاستشهاد بها ولا الاستئناس بذكرها:
1- (إن الله ليكره الرجل الرفيع الصوت، ويحب الرجل الخفيض الصوت) .
ضعيف جداً
رواه البيهقي في "الشعب" ... عن عبد الله بن حماد: حدثنا نعيم بن حماد: حدثنا مسلمة بن علي عن يحيى بن الحارث ...
وهذا إسناد هالك؛ مسلمة بن علي - وهو الخشني - متروك، ونعيم بن حماد ضعيف متهم، وعبد الله بن حماد لم أعرفه. 
2- (إن المجالس ثلاثة: سالم، وغانم، وشاجب) .
ضعيف
أخرجه ابن حبان...عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
 وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل دراج أبي السمح؛ فإنه صاحب مناكير.
3- (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم عرفة وافق يوم الجمعة، وهو أفضل من سبعين حجة في غيرها) .
باطل لا أصل له
قال الحافظ في "الفتح"  بعد أن عزاه لرزين في "الجامعة" مرفوعاً:"لا أعرف حاله؛ لأنه لم يذكر صاحبه، ولا من أخرجه".
4- (إن التارك الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر ليس مؤمناً بالقرآن ولا بي) .
موضوع
أخرجه الخطيب في "التاريخ" من طريق سلم بن سليمان المدائني عن أبي إسحاق قال:...
 وهذا موضوع؛ سليمان المدائني - وهو الطويل - كذاب متهم بالوضع.
5- (إن الرجل إذا نزع ثمرة من الجنة عادت مكانها أخرى) .
ضعيف
أخرجه البزار... عن عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعاً .
 وهذا إسناد ضعيف؛ لأن عباد بن منصور ضعيف مدلس؛ كما قال الساجي وغيره.
6- (إنَّ الرَّجلَ ليطلُبُ الحاجةَ ، فيَزويها اللهُ عنه لما هو خيرٌ لهُ ، فيتَّهمُ النَّاسَ ظالمًا لهم : مَن شبَّعَني؟!) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" عن خلف بن عبد الحميد: أخبرنا عبد الغفور...
 وهذا موضوع؛ آفته عبد الغفور - وهو أبو الصباح الأنصاري الواسطي -؛ قال البخاري: "تركوه". وقال ابن حبان: "كان ممن يضع الحديث". وخلف بن عبد الحميد؛ قال أحمد: "لا أعرفه".
7- (إن جزءاً من سبعين جزءاً من النبوة: تبكير الإفطار، وتأخير السحور، وإشارة الرجل بإصبعه في الصلاة) .
موضوع
رواه عبد الرزاق في "المصنف" ... عن عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير ...
وهذا موضوع؛  عمر بن راشد متهم بالوضع.
8- (إن الله يبغض الطلاق، ويحب العتاق) .
ضعيف
رواه الديلمي عن محمد بن الربيع: حدثنا أبي عن حميد بن مالك عن مكحول عن معاذ بن جبل مرفوعاً.
وهذا إسناد ضعيف؛ مكحول لم يسمع من معاذ، وحميد بن مالك ضعفه يحيى وأبو زرعة وغيرُهما.
9- (إن حسن الظن بالله عز وجل من حسن عبادة الله) 
ضعيف
أخرجه أحمد ...من طريق محمد بن واسع عن سمير بن نهار، عن أبي هريرة مرفوعاً. 
وهذا سند ضعيف؛  فإن سميراً هذا نكرة؛ كما قال الذهبي في "الميزان".
10- ([إن الميت يعذب ببكاء الحي عليه،] إذا قالت النائحة: واعضداه، واناصراه، واكاسياه! جبذ الميت وقيل له: أنت عضدها؟! أنت ناصرها؟! أنت كاسيها؟!)
ضعيف
أخرجه الحاكم ...من طريق زهير بن محمد ...
وهذا إسناد ضعيف؛ زهير بن محمد هو أبو المنذر الخراساني الشامي، وهو ضعيف، وقد جاء الحديث من طرق عن جمع من الصحابة، بدون هذه الزيادة: "إذا قالت النائحة: … ". فتفرده بها مما لا يحتمل. 
والله المستعان