الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
الإقالة لغة : هي الرفع والإزالة ، يقال : أقال الله عثرته إذا رفعه من سقوطه
وسميت الإقالة بذلك لأنها رفع للعقد وإزالة له ولآثاره ، والاستقالة : طلب الإقالة
وشرعا : رفع العقد وإلغاء حكمه بتراضي الطرفين
مثاله : لو اشترى محمد ثوبا من محل تجاري ، ثم انصرف إلى منزله ، وندم على شرائه الثوب ، فعاد إلى صاحب المحل ، وطلب منه ردّ الثوب وإعادة نقوده إليه ، فاستجاب له صاحب المحل فإخذ الثوب ورد عليه نقوده .
حكمها وشروطها:
طلب الإقالة مباح سواء أكان ذلك من البائع أم كان من المشتري ، واستجابة الطرف الآخر لطلب صاحبه مستحبة
يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم " من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة " رواه أبو داود وصححه الألباني
ويشترط لصحتها : رضى كلِّ من الطرفين بالإقالة .
وبالله التوفيق
1 - 7 - 1441هـ