كلمة التوحيد

الخطب
التصنيف : تاريخ النشر: الإثنين 28 صفر 1438هـ | عدد الزيارات: 1384 القسم: خطب الجمعة

الحمد لله رب العالمين ، خلقنا لعبادته وأمرنا بتوحيده وطاعته ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، في أُلُهيته كما أنه لا شريك له في ربوبيته ، وأشهد أنْ محمدا عبده ورسوله ، وخيرته من جميع بريته ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأهل ملته ، وسلم تسليماً كثيرا

أما بعد

أيُّها النَّاس ، اتقوا الله تعالى ، واعلموا أن كلمة (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ) كلمة الإخلاص والتقوى والعروة الوثقى ، والمنجية من النَّار لمن قالها بصدق وإخلاص ، هي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام من كانت آخر كلامه من الدنيا دخل الجنة كما في الحديث: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ - أي المحتضرين - لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فإن من كان آخر كلامه لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دخل الجنة " رواه مسلم ، وقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب وكان في الاحتضار، وكان عنده رجلان من المشركين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يَا عَمِّ، قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ "، فقال الكافران المشركان: أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأعادا عليه كلامهما فقال: هو على ملة عبد المطلب ومات على ذلك " رواه البخاري ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال " كان غلامٌ يهودي يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم-، فمرض فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم، فأسلَمَ، فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار) رواه البخاري، فهذه كلمة عظيمة من قالها ومات عليها دخل الجنَّة، ولكن هذه الكلمة ليست مجرد لفظ يقال باللسان بل لها معنى ومقتضى فمعنى (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ) أن لا معبود بحق إلا الله، وأما مقتضاها فهو أن يلتزم بهذا الدين فإن فعل ذلك فهو المسلم حقا، وأما من قالها ولم يلتزم أو لم يصل أو أنكر وجوب الزكاة أو وجوب الصوم فإن هذه الكلمة لا تنفعه ولو قالها ألف مرة، حتى يعمل بمقتضاها قال صلى الله عليه وسلم: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوها عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عزَّ وَجَلَ " متفق عليه ، ولهذا لما تُوفي صلى الله عليه وسلم وارتد من العرب من ارتد بعد وفاته ومنع بعضهم الزكاة قاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه على منع الزكاة لأنها من حق لا إله إلا الله، قالوا له: يا خليفة رسول الله كيف تقاتلهم وهم يقولون لا إله إلا الله، فقال رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله وسلم قال: "إِلاَّ بِحَقِّهَا" وإن الزكاة من حقها والله لو منعوني عناقاً أو عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ،" رواه البخاري ، فاقتنع الصحابة رضي الله عنهم بقول أبي بكر، واعتقدوا أنه الصواب وقاتلوا معه المرتدين لأنهم انكروا وجوب الزكاة، فهذا دليل على أنه لا يكفي مجرد النطق بـ (لا إله إلا الله) مع عدم الالتزام بمدلولها ومقتضاها، لكن من قالها فإنه يُكف عنه ويُحكم بإسلامه فإن تبين منه بعد ذلك ما يناقضها وتبين أنه لا يؤدي مقتضى الكلمة فإنه يحكم بردته وتقام عليه أحكام الردة، ولهذا غزى بعض المسلمين جماعة من المشركين فانتصروا عليهم وفر واحد منهم فلحق به أسامة بن زيد رضي الله عنه وعن أبيه ومعه رجل من الأنصار رضي الله عنهما لحقوا بهذا الرجل فلما رفع أسامة السيف عليه قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري وقتله أسامة بن زيد، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب على أسامة وقال: "أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ"، قال يا رسول الله: إنما قالها يتقي بها السيف، قال: "هل لا شققت عن قلبه فتعلم أنه قالها يتقي بها السيف ماذا تعمل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة - فما زال يكررها - ماذا تعمل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة " متفق عليه ، فهذا هو الشأن فيمن أعلن إسلامه وقال لا إله إلا الله فإنه يكف عنه ويقبل منه الإسلام، فإن ظهر منه بعد ذلك ما يخالف مقتضى هذه الكلمة فإنه يجرى عليه الحكم الشرعي، ونحن ليس لنا إلا الظاهر ما لم يتبين لنا خلافه نحن نحكم على الظاهر، وأما ما في القلوب فلا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وليس هذه الكلمة مجرد لفظ يقال باللسان ولكن لها شروط وقيود كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، يَبْتَغِي ِبذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ " رواه البخاري ومسلم ، لابد من هذا القيد أن يقولها يبتغي بذلك وجه الله لا يقصد منها غير ذلك، فإن قالها وهو لا يبتغي وجه الله فلا تنفعه هذه الكلمة، سأل أبو هريرة رضي الله تعالى عنه فقال : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لاَ يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أولى منك لِمَا أرى مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ " رواه البخاري ، فلابد أن تكون خالصة من قلبه لا يقولها رياءا أو سمعة أو نفاقاً يتقي بها القتل أو يريد بها أن يعيش مع المسلمين، فإن من كان هذا قصده فإنها لا تنفعه .

وورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يُجاء يوم القيامة برجل كَتبت عليه الحفظة تسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر مملوءة بالسيئات والذنوب فيقال له: هل عندك حسنة، فيهاب الرجل ويقول: لا يا ربِّ فيؤتى ببطاقة يعني: ورقة صغيرة مكتوب فيها لا إله إلا الله يعني أنه قالها في حياته فتوضع في سجله في كفة وتوضع السجلات في كفة أخرى فتطيش السجلات وتُثقل لا إله إلا الله فيدخل بها الجنة " قال الحاكم حديث صحيح على شرط مسلم، فهي كلمة عظيمة تتكون من نفي وإثبات نفي وإبطال جميع المعبودات من دون الله، وإثبات العبادة لله وحده، فقولنا (لا إله) هذا نفي لجميع الآلهة المعبودة من دون الله وإبطال لها، (إلا الله) إثبات للعبادة لله وحده ولهذا قال سبحانه: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) البقرة 256 (يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ) هو معنى لا إله (وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ) هذا معنى إلا الله ففيها النفي والإثبات يجب أن نعرف هذا وأن نتحقق منه حينما ننطق بهذه الكلمة، فهي كلمة عظيمة لها قيمتها ووزنها عند الله سبحانه وتعالى، يجب أن نكثر من التلفظ بها معتقدين لمعناها عاملين بمقتضاها ظاهراً وباطنا، فهي شعار الإسلام، هي دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ) الأنبياء 25 ، ثم هذه الكلمة أيضاً تقتضي أن تتبرأ من الشرك وأهله كما قال الخليل عليه الصلاة والسلام: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ* إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ*وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) الزخرف 25 - 27 ، أما الذي يقول أنا أقول لا إله إلا الله ولا أعبد إلا الله لكن لا أتبرأ من المشركين ولا أتبرأ من الشرك هم أحرار في عقيدتهم فهذا لا تنفعه لا إله إلا الله حتى يتبرأ من المشركين ويتبرأ من دين المشركين كما قال الخليل لقومه قال الله جلَّ وعلا: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءآؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) الممتحنة 4 ، هذا هو الدين لا نجامل المشركين والكفار، وإنما نتبرأ منهم ونعلن ذلك لهم ونتبرأ من دينهم، وأشد من ذلك من يقول (لا إله إلا الله) ثم يدعو غير الله يذبح لغير الله، ينذر لغير الله، يستغيث بغير الله من عباد القبور والأضرحة، فهم يقولون لا إله إلا الله لكن لا يعملون بمقتضاها فهم يعبدون غير الله ويتناقضون في ذلك، نسأل الله العافية

فتفطنوا لذلك يا عباد الله، وتعلموا عقيدتكم تعلموا معنى هذه الكلمة العظيمة واعملوا بها

هذا واستغفرُ الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أنََّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيماً لشأنه، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرا

أما بعد

أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أنها لا تكفي شهادة أن لا إله إلا الله حتى تشهد أن محمداً رسول الله، فالشهادتان هما الركن الأول من أركان الإسلام، ومعنى أشهد أن محمداً رسول الله أي أعترف وأقر بقلبي، وأنطق بلساني أنه رسول الله حقا، رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي هذا حتى تتبعه فيما أمر، وتنزجر عما عنه نهى وزجر، لو شهدت أنه رسول الله ثم لم تطاوعه ولم تمتثل ما جاء به لم تحقق شهادة أن محمداً رسول الله، فمعنى أشهد أن محمداً رسول الله معناه طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا فيما شرع هذه الكلمات توضح معنى شهادة أن محمداً رسول الله وأنها ليست مجرد لفظ يقالُ باللسان، بل تطيعه فيما أمرك به من الأوامر ولا تخالف ذلك على حسب هواك ورغبتك قال الله جلَّ وعلا: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) الأحزاب 36، ثانياً: أن تصدقه فيما أخبر صلى الله عليه وسلم عن الماضي والمستقبل، والجنة والنار وما يجري تصدقه في ذلك ولا تشك في شيء مما صح عنه صلى الله عليه وسلم من الأخبار فمن شك في ذلك لم تكن شهادته برسالة محمد صحيحة لأنه كذبه فيما أخبر عنه عليه والصلاة والسلام، كما تطيعه فيما أمر تجنبه وما نهى عنه قال الله جلَّ وعلا: (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر 7 ، وأن لا تعبد الله إلا بما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فيه اجتناب للبدع والمحدثات فلا تتقرب إلى الله وتعبده إلا بشيء جاء به نبيك صلى الله عليه وسلم وشرعه لك لا تُحدث البدع وتتقرب بها إلى الله فهي لا تقبل عند الله، قال صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ منه، فَهُوَ رَدٌّ " رواه البخاري ومسلم ، وفي رواية لمسلم : "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهْوَ رَدٌّ "، فلابد من هذه القيود في شهادة أن محمداً رسول الله فليست لفظاً مجرداً يقال باللسان فقط

فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل محدثة في الدين بدعة، وكُلَ بدعةٍ ضلالة

وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى فيه بملائكته فقال سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب 56 ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك ونبيَّك محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةَ المهديين، أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابِعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين

اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللَّهُمَّ ولِ علينا خيارنا، واكفنا شر أشرارنا، وقنا شر الفتن، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا، اللَّهُمَّ احفظ علينا أمننا واستقرارنا في ديارنا، اللَّهُمَّ احفظ علينا أمننا واستقرارنا في ديارنا، وخلص المسلمين من كل كافر وملحد وشرير في جميع أقطار الأرض يا رب العالمين .

اللهم اجعل عمل ولي أمرنا في رضاك وثبت أقدام جنودنا على الحد الجنوبي ، ربنا تقبل منا إنك سميع الدعاء

عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) النحل 90 ، 91 ، فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، " ولذِكْرُ اللهِ أكبرَ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون " العنكبوت 45

1438-02-28 هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

9 + 1 =

/500
جديد الخطب الكتابية
روابط ذات صلة
الخطب السابق
الخطب الكتابية المتشابهة الخطب التالي