الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
قول المصنف:" فيه مسائل "
" الأولى: الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين،" أن إخفارذمة المسلمين أهونُ من إخفار ذمة الله وذمة نبيه ؛ وذلك عند نقض العهود والمواثيق.
"الثانية: الإرشاد إلى أقل الأمرين خطراً "؛ لقوله صلى الله عليه وسلم (ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك)
"الثالثة: قوله: "اغْزُوا باسْمِ اللهِ في سَبيلِ اللهِ"، وجوب الغزو مع الاستعانة بالله والإخلاص والتمشي على شرعه.
"الرابعة:قوله: "قَاتِلُوا مَن كَفَرَ باللَّهِ" وجوب قتال الكفار
"الخامسة: قوله "فَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ،"، وجوب الاستعانة بالله.
"السادسة: الفرق بين حكم الله وحكم العلماء،"أن حكم الله يصيب وحكم العلماء قد يصيب وقد لا يصيب
"السابعة: في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري أيوافق حكم الله أم لا ،" وهذا ليس خاصا بالصحابة بل حتى من بعدهم، فإن له أن يحكم بما يرى أنه حكم الله عند الحاجة
وبالله التوفيق
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً.
1435/7/27 هـ