الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
مَنْ ذكر بأسماء أو صفات مختلفةٍ هو راوٍ وُصِفَ بأسماءٍ أو ألقابٍ أو كُنى مختلفةٍ ، من شخصٍ واحدٍ أو من جماعةٍ .
مثاله :
محمد بن السائب الكلبي ، سماه بعضهم " أبا النضر " ، وسماه بعضهم " حماد بن السائب " ، وسماه بعضهم " أبا سعيد " .
من فوائده :
1- عدمُ الالتباسِ في أسماء الشخص الواحد ، وعدمُ الظنِّ بأنه أشخاص متعددون .
2- كشف تدليس الشيوخ .
وقد استعمل الخطيب البغدادي كثيرا من ذلك في شيوخه ، فيروي في كتبه مثلا عن أبي القاسم الأزهري ، وعن عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي ، وعن عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي ، والكلُ واحدُ.
أشهر المصنفات فيه :
1- إيضاحُ الإشكال ، للحافظ عبد الغني بن سعيد .
2- مُوْضِحُ أوهامِ الجمع والتفريق ، للخطيب البغدادي .
وبالله التوفيق
9 - 11 - 1441هـ