الدرس 366 فتوى اللجنة الدائمة في الطلاق

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد

أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء سابقا فضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز على أن من طلق زوجته في طهر واقعها فيه أو طلقها وهي حائض أو نفساء فإن الطلاق لايقع.

كما أن طلاق السكران لايقع وكذلك من طلق في شدة الغضب وقد أغلق عليه من شدة الغضب فإن الطلاق لايقع وكذلك من قال :أنت طالق بالثلاث فتعتبر واحدة لحديث ابن عباس رضي الله عنه قال :"كانَ الطَّلَاقُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَسَنَتَيْنِ مِن خِلَافَةِ عُمَرَ، طَلَاقُ الثَّلَاثِ وَاحِدَةً، فَقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَعْجَلُوا في أَمْرٍ قدْ كَانَتْ لهمْ فيه أَنَاةٌ، فلوْ أَمْضَيْنَاهُ عليهم، فأمْضَاهُ عليهم. " (صحيح مسلم)

كما أشار المفتي بأن من قال :أنت طالق طالق طالق ثلاث مرات إذا كانت نيته تأكيد الأولى تعتبر واحدة وإن كانت نيته إيقاع الثلاث تعتبر ثلاث

وهدف ابن باز رحمه الله لم شمل الأسرة

وبالله التوفيق

1433-11-10 هـ