ﺟﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻗﻊ

الدرس رقم373 الإجهاض

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الأربعاء 26 شوال 1433هـ | عدد الزيارات: 2166 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وبعد

الإجهاض هو إسقاط الجنين من بطن أمه قبل تمامه وقد جاءت الشريعة الإسلامية بالمحافظة على النفس حتى وإن كان الحمل لم يخرج بعد إلى هذه الدنيا فمنعت التعرض للجنين بأي نوع من الأذى وضمنت له الشريعة الإسلامية حقوقه كافة

أسباب الإجهاض:

لإسقاط الجنين أسباب كثيرة منها:-

أولاً:-خشية الفقر وظن عدم القدرة على الإنفاق عليه.

ثانياً:-عدم الرغبة في كثرة الأولاد.

ثالثاً:-التخلص من الحمل عندما يظن تعرضه لتشوهات جسمية أو إعاقة عقلية.

رابعاً:-التقليد الأعمى للكفار والإنخداع بأفكارهم الضالة.

خامساً:-كون الجنين بسبب فعل فاحشة الزنا.

حكم الإجهاض

لإسقاط الجنين ثلاث حالات:

الحالة الأولى -إسقاط الجنين الذي نفخت فيه الروح والذي بلغ مائة وعشرين يوما

وهذا الإسقاط لايجوز حتى لو كان التشخيص الطبي يفيد أنه مشوه الخلقة لأنه كائن حي لايجوز الإعتداء عليه

والله قد حفظ حقوق الآدميين حتى قبل ولادتهم لكن يستثنى من ذلك إذا ثبت بتقرير لجنة طبية من الأطباء الثقات في عملهم والمختصين أن بقاء الحمل فيه خطر مؤكد على حياة الأم فعندئذ يجوز إسقاطه سواء كان مشوها أم لا دفعا لأعظم الضررين

الحالة الثانية- إسقاط الجنين إذا كان في الشهر الثاني أو الثالث أو الرابع أي:قبل نفخ الروح وفي هذه الحالة أيضا لايجوز إسقاط الجنين إلا إذا ثبت وتأكد بتقرير لجنة طبية من الأطباء الثقات المختصين بناء على الفحوص الفنية بالأجهزة والوسائل المختبرية أن الجنين مشوه تشويها خطيرا غير قابل للعلاج وأنه إذا بقي وولد في موعده ستكون حياته سيئة وستكون آلاما عليه وعلى أهله فعندئذ يجوز إسقاطه بناء على طلب الوالدين

الحالة الثالثة- إذا كان في الشهر الأول فيجوز إسقاطه بدون سبب لأنه مازال ماء لم ينتقل إلى مراحل الخلق.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم

1433-10-25 . هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

9 + 8 =

/500
روابط ذات صلة
المقال السابق
الفوائد الكتابية المتشابهة المقال التالي