الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد :
هذه أحاديث لا يجوز الاستشهاد بها ولا الاستئناس بذكرها:
1- " كم من حوراء عيناء ما كان مهرها إلا قبضة من حنطة أو مثلَها من تمر "
موضوع ، رواه العقيلي في الضعفاء وعنه ابن الجوزي في الموضوعات وابن حبان عن أبان بن المحبر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا
قال العقيلي :أبان منكر الحديث، وقال ابن حبان : روى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم
2- " ثلاث من كُنَّ فيه أظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، الوضوء على المكاره ، والمشي إلى المساجد في الظلم ، وإطعام الجائع "
موضوع ، أورده السيوطي في الجامع الصغير من رواية أبي الشيخ والأصبهاني عن جابر .
وفي إسناده عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، قال المزِّي : متهم بالوضع .
3- "من صلى خلف عالم تقي فكأنما صلى خلف نبي"
لا أصل له ، كما أشار لذلك الحافظ الزيلعي .
4- " إنما يفعل هذا - يعني تقبيل اليد - الأعاجم بملوكها ، وإني لست بملك ، إنما أنا رجل منكم "
موضوع
وقد صح عن النبي تقبيل بعض الناس ليده صلى الله عليه وسلم ولم ينكر ذلك عليهم ، وقد فعل ذلك السلف مع أفاضلهم .
5- "ما تلف مال في بَرٍ ولا بحرٍ إلا بحبس الزكاة "
منكر ، قال الهيثمي :" رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن هارون وهو ضعيف ". بل هو كذاب .
6 - " إنما أتي داود عليه السلام من النظرة ".
موضوع.
رواه أبو بكر بن أبي علي المعدل في " الأمالي " وأبو نعيم في " نسخة أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط " حدثني أبي إسحاق قال: حدثني إبراهيم بن نبيط عن نبيط مرفوعا. وهذه النسخة قال الذهبي: " فيها بلايا، وأحمد بن إسحاق لا يحل الاحتجاج به، فإنه كذاب ". وأقره الحافظ في " اللسان ". وكتب بعض المحدثين على هذه " الأمالي " بجانب الحديث: " موضوع "
7 - " إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك أنت ظالم، فقد تودع منهم ".
ضعيف.
أخرجه أحمد والحاكم من طريق أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو مرفوعا. قال الحاكم: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي. وأقول كلا ليس بصحيح، فإن أبا الزبير لم يسمع من ابن عمرو كما قال ابن معين وأبو حاتم.
8 - " أحبوا العرب وبقاءهم، فإن بقاءهم نور في الإسلام، وإن فناءهم ظلمة في الإسلام ".
ضعيف.
رواه أبو نعيم في " نسخة أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن شريط ": حدثني أبي إسحاق قال: حدثني إبراهيم بن نبيط عن جده نبيط مرفوعا. وهذه النسخة فيها بلايا .
9 - " هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم. يعني يوم ذي قار ".
ضعيف.
رواه ابن قانع في " معجم الصحابة " عن سليمان بن داود المنقري حدثنا يحيى بن يمان: حدثنا أبو عبد الله التيمي عن عبد الله بن الأخرم عن أبيه - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وهذا سند موضوع، سليمان هذا هو الشاذكوني كذاب، كذبه في الحديث ابن معين وصالح جزرة. ويحيى بن يمان ضعيف. وشيخه أبو عبد الله التيمي لم أعرفه.
10- " ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة، ثم تلا هذه الآية: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم47] ".
ضعيف.
أخرجه ابن أبي حاتم من طريق ليث عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعا. ورواه أبو الشيخ في " كتاب الثواب " كما في " الترغيب " ، وذكره ابن كثير في " تفسيره " وسكت عليه، وذلك لظهور ضعفه، فإن شهر بن حوشب ضعيف، وكذا الراوي عنه ليث وهو ابن أبي سليم
والله المستعان.
27 - 11 - 1441هـ