الدرس 92 بيع العربون

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الخميس 4 رجب 1441هـ | عدد الزيارات: 769 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

العُربون أو العَربون : كلمة مُعَرَّبة ، والمراد به : أن يشتري الرجل شيئا أو يستأجره ، ويدفع بعض الثمن أو الأجرة ، على أنه إن أتم العقد كان ما دفعه جزءا من الثمن أو الأجرة وإلا فإن ما دفعه يكون للبائع أو المؤجر.

مثل : أراد عبد الله أن يشتري سيارة ، ولم يكن معه مالٌ يكفي لشرائها ، وخشي أن يشتريها غيره ، فقال لصاحبها : خذ (500) ريالاً عربونًا ، فإن أتيتك غداً ببقية الثمن وإلا فالعربون لك .

حكمه:

بيع العربون جائز ، وعقده صحيح ، ثبت جوازه عن عمر وابنه رضي الله عنهما ، وقال أحمد : لا بأس به ، ودليل ذلك ."أن نافع بن عبد الحارث اشترى داراً للسجن من صفوان بن أمية بأربعة آلاف درهم، فإن رضي عمر فالبيع له، وإن عمر لم يرض فأربعمائة لصفوان" رواه ابن أبي شيبة في مصنفه،ورواه الأثرم في سننه ، وأخرجه أيضاً عبد الرزاق في مصنفه ، والبيهقي في سننه، والأزرقي في أخبار مكة ، والفاكهي في أخبار مكة ، كلهم من طرق عن سفيان بن عيينة به.

وبالله التوفيق

3 - 7 - 1441هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

8 + 8 =

/500