الدرس 78 الشركات

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الأربعاء 10 رجب 1441هـ | عدد الزيارات: 720 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

الشركات نوعان

النوع الأول : شركة أملاك

وهي اجتماع في استحقاق كثبوت الملك في عقار أو منفعة لاثنين فأكثر .

النوع الثاني : شركة عقود

وهي اجتماع في تصرف من بيع ونحوه حيث يشترك اثنان فأكثر بماليهما أو بدنيهما لغرض تحصيل الربح .

حكم الشركة

الشركة جائزة ، دل على ذلك قوله تعالى حكاية عن داود عليه السلام (وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات)ص24 ، والخلطاء أي الشركاء

وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما أنه كان شريكا لزيد بن أرقم رضي الله عنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه البخاري ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الله تعالى يقول : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فإذا خانه خرجت من بينهما ) رواه أبو داود .

الشروط العامة للشركات

أ- أن يكون نشاط الشركة مباحا

ب- أن يكون نصيب كل واحد من الشركاء من رأس المال معلوما

ج- أن يكون نصيب كل واحد من الشركاء من الربح معلوما عند العقد

د- أن يكون نصيب كل واحد منهما من الربح مشاعا أي بالنسبة

هـ- أن تكون الخسارة بحسب رأس المال

و- ألا يضمن أحد الشريكين للآخر رأس ماله أو بعض رأس ماله

ما لا يشترط في الشركات

أولا : لا يشترط تساوي الشركاء في الملك فيجوز مثلا أن يكون لأحد الشريكين 20% ، وللآخر 80% .

ثانيا : لا يشترط تساوي الشركاء في الربح بل هو حسب الاتفاق بينهم فيجوز مثلا أن يكون لأحد الشريكين ثلث الربح وللآخر الثلثين .

وبالله التوفيق

9 - 7 - 1441هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

8 + 5 =

/500