الدرس 31 الحديث المقطوع

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الجمعة 2 شهر رمضان 1441هـ | عدد الزيارات: 1116 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

المقطوع لغة : اسم مفعول من قطع ضد وصل

واصطلاحا : ما أُضيف إلى التابعي أو من دُونَهُ من تابعي التابعين مَنْ قول أو فعل

والتابعي : هو من لقي الصحابي مسلماً ومات على الإسلام

والمقطوع غير المنقطع ، لأن المقطوع من صفات المتن ، والمنقطع من صفات الإسناد ، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه وقد يكون السند متصلا إلى ذلك التابعي ، في حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل ولا تعلق له بالمتن

وأنواعه

أ- المقطوع القولي : مثل قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع ( صَلِّ وعليه بدعته ) رواه البخاري

ب- المقطوع الفعلي : مثل قول إبراهيم بن محمد بن المُنتَشر ( كان مسروق يُرْخِي السِّترَ بينه وبين أهله ، ويقبل على صلاته ويُخَلِّيهم ودنياهم )

حكم الاحتجاج به

المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية ، حتى لو صحت نسبته لقائله لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين ، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي - يرفعه - فيعتبر حينئذٍ له حكم المرفوع المرسل

من مظنات الموقوف والمقطوع:

أ- مصنف ابن أبي شيبة

ب- مصنف عبد الرزاق

ج- تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر

وبالله التوفيق

2 - 9 - 1441هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

3 + 3 =

/500