الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
المقطوع لغة : اسم مفعول من قطع ضد وصل
واصطلاحا : ما أُضيف إلى التابعي أو من دُونَهُ من تابعي التابعين مَنْ قول أو فعل
والتابعي : هو من لقي الصحابي مسلماً ومات على الإسلام
والمقطوع غير المنقطع ، لأن المقطوع من صفات المتن ، والمنقطع من صفات الإسناد ، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه وقد يكون السند متصلا إلى ذلك التابعي ، في حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل ولا تعلق له بالمتن
وأنواعه
أ- المقطوع القولي : مثل قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع ( صَلِّ وعليه بدعته ) رواه البخاري
ب- المقطوع الفعلي : مثل قول إبراهيم بن محمد بن المُنتَشر ( كان مسروق يُرْخِي السِّترَ بينه وبين أهله ، ويقبل على صلاته ويُخَلِّيهم ودنياهم )
حكم الاحتجاج به
المقطوع لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية ، حتى لو صحت نسبته لقائله لأنه كلام أو فعل أحد المسلمين ، لكن إن كانت هناك قرينة تدل على رفعه كقول بعض الرواة عند ذكر التابعي - يرفعه - فيعتبر حينئذٍ له حكم المرفوع المرسل
من مظنات الموقوف والمقطوع:
أ- مصنف ابن أبي شيبة
ب- مصنف عبد الرزاق
ج- تفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر
وبالله التوفيق
2 - 9 - 1441هـ