الدرس 177 أحداث السنة الثامنة من الهجرة 47

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الإثنين 13 ربيع الأول 1438هـ | عدد الزيارات: 1224 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

الحوادث المشهورة من سنة ثمان

قال الواقدي: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لليال بقين من ذي الحجة في سفرته هذه

وفي هذه السنة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى جيفر وعمرو ابني الجلندي من الأزد ، وأخذت الجزية من مجوس بلدهما ومن حولها من الأعراب وفيها تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي في ذي القعدة ، فاستعاذت منه صلى الله عليه وسلم ففارقها

قلت: غارت عائشة وحفصة رضي الله عنهما من فاطمة فقالتا لها: إذا دخل بك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له أعوذ بالله منك، ليحبك أكثر فلما دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت له أعوذ بالله منك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد استعذتي بعظيم الحقي بأهلكي، فكانت كلمتها سبباً في فراقها

وفي ذي الحجة منها ولد إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم من مارية القبطية ، فاشتدت غيرة أمهات المؤمنين منها حين رزقت ولدا ذكرا ، وكانت قابلتها فيه سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت إلى أبي رافع فأخبرته فذهب فبشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه مملوكا ، ودفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم بُردة بنت المنذر بن زيد بن خِداش بن عامر بن غُنم بن عدي بن النجار ، وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول

وبالله التوفيق

وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

1438-03-13 هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

5 + 9 =

/500
روابط ذات صلة
المقال السابق
الفوائد الكتابية المتشابهة المقال التالي