الدرس 228 مولد خليل الله محمد

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1437هـ | عدد الزيارات: 1195 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
وبعد

ولد صلوات الله وسلامه عليه يوم الإثنين، لما رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن أعرابيا قال يا رسول الله؛ ما تقول في صوم يوم الاثنين ؟ فقال:" ذاك يوم ولدت فيه ، وأنزل علي فيه ".

وروى عبيد الله بن عمر عن ابن عباس ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين ، وتوفي يوم الإثنين، وهكذا روي من غير هذا الوجه عن ابن عباس أنه ولد يوم الإثنين وهذا ما لا خلاف فيه أنه ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، والجمهور على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول، وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن جابر ، وابن عباس أنهما قالا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول ، وفيه بعث ، وفيه عرج به إلى السماء ، وفيه هاجر، وفيه مات، وهذا هو المشهور عند الجمهور، كما نصت اللجنة الدائمة ببلاد الحرمين على يوم وشهر وفاته هو يوم وشهر ميلاده.

قال ابن إسحاق وكان مولده عليه الصلاة والسلام عام الفيل وهذا هو المشهور عن الجمهور قال إبراهيم بن المنذر الحزامي وهو الذي لا يشك فيه أحد من علمائنا أنه عليه الصلاة والسلام ولد عام الفيل ، وبعث على رأس أربعين سنة من عام الفيل.

وقد روى البيهقي من حديث أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل.

قال ابن إسحاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عام عكاظ ابن عشرين سنة .

وقال ابن إسحاق أيضاً كان الفجار بعد الفيل بعشرين سنة وكان بناء الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة والمبعث بعد بنائها بخمس سنين

روى يعقوب بن سفيان عن محمد بن جبير بن مطعم قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ، وكانت بعده عكاظ بخمس عشرة سنة، وبُني البيت على رأس خمس وعشرين سنة من الفيل، وتنبأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين سنة من الفيل.

وبالله التوفيق

1437/5/28 هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

3 + 9 =

/500
روابط ذات صلة
المقال السابق
الفوائد الكتابية المتشابهة المقال التالي