الدرس 363 الإحسان

المقال
التصنيف : تاريخ النشر: الأربعاء 18 ذو القعدة 1433هـ | عدد الزيارات: 1610 القسم: الفوائد الكتابية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

الإحسان: "أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك" , هذا ماعرّف به النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان حين سأله جبريل عن الإسلام والإيمان والإحسان في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخرجه الإمام مسلم

وبتأمل الحديث يتضح لنا أن الإحسان أعلى درجة من الإيمان ,والإيمان أعلى درجة من الإسلام لقول الله تعالى :" ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ "(الحجرات 14)

فالإحسان أعلى من الإسلام والإيمان لأن المسلم إذا تصور أن الله ينظر إليه وهو في صلاته خشع في صلاته , وإذا تأمل أن الله ينظر إليه في عمله أخلص في عمله وإذا تصور أن الله ينظر إليه إذا هم بمعصية صرف النظر عن الوقوع فيها , وإذا ولغ في المعصية وشعر أن الله ينظر إليه أقلع عنها، فالإحسان أمره عظيم فعلينا أن نراقب الله في سرنا وعلانيتنا.

وبالله التوفيق

1433-11-17هـ

التعليقات : 0 تعليق
إضافة تعليق

8 + 7 =

/500
روابط ذات صلة
المقال السابق
الفوائد الكتابية المتشابهة المقال التالي