سفري إلى الكامِرُون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

في عام 1430هـ كان سفري إلى الكامرون بتكليف من الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض حيث قمت بزيارة المفتي وكبار العلماء في البلد كما شملت الزيارة الجامعات الحكومية الثلاث في العاصمة ياوندي وقابلت فيها مديري الجامعات وأوضحت لهم رغبة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تعليم اللغة العربية في جامعاتهم على حساب الندوة كما زرت عمدة العاصمة ومعي المفتي وكبار العلماء .

والكامِرون هي دولة اتحادية في وسط أفريقيا. وهي إحدى جمهوريات وسط غربي أفريقيا، وتمثل منطقة انتقالية بين وسط أفريقيا وغربها. وقد فرض الألمان الحماية عليها في سنة 1884 وفي سنة 1919 تقاسمت بريطانيا وفرنسا احتلال الكامرون فكان نصيب فرنسا ثلاثة أرباع هذه الغنيمة، وقررت عصبة الأمم المتحدة انتداب الدولتين على ما في حوزتهما من أراضي في سنة 1922، ثم نال القسم الفرنسي من الكامرون استقلاله في سنة 1960، وبعد عام انضم القسم الجنوبي من الكامرون إلى جمهورية الكامرون في أعقاب استفتاء عام، بينما آثر القسم الانضمام إلى نيجيريا، وترأس جمهورية الكامرون المستقلة رئيس مسلم وهو الرئيس أحمد أهيدجو، وقد استقال وخلفه نائبه بول بيا

أصل التسمية

اسم كاميرون أي نهر القَمَارِين

الدين

تشكل نسبة السكان ذوي المعتقدات المحلية قرابة 40 % من عدد السكان، في حين يشكل النصارى قرابة 40 % منهم، أما المسلمون فيشكلون قرابة 20 % من السكان

وصول الاسلام الي الكاميرون
وصلها الإسلام عبر التجارة وقوافلها، التي كانت تأتي من الشمال حيث استقرت جماعات من شعب (الفولاني) المسلم في المناطق الشمالية من الكامرون واحترفوا التجارة وكونوا مجتمعات إسلامية بهذه البلاد.وحددت في هذه المرحلة بداية توغل الإسلام من شمال الكامرون إلى وسطه. بسط الإسلام نفوده على حوض نهر(بنوي) والهضبة الوسطي من الكامرون في النصف الأول من القرن الثالث الهجري، واستمر حركة انتشار الإسلام حتي عم وسط الكامرون. وساهم العديد من الدعاة المحليين في نشر الإسلام في الكامرون. ظل الإسلام يتقدم من الشمال نحو الجنوب، حتي فرض الاحتلال الألماني نفوذه على الكامرون في سنة (1302 – 1884)وانتشرت البعثات التنصيرية في القسم الجنوبي من الكامرون التي استمدت سلطانها من وجود الاحتلال الألماني، وقسمت الكامرون بين بريطانية وفرنسا في أثناء الحرب العالمية الأولي

وبالله التوفيق

1433-10-6